قوله تعالى ذكره : { وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات }[ 73 ] إلى قوله { وأضعف جندا }[ 76 ] .
المعنى : أن الكفار من قريش كانوا إذا تلا عليهم النبي صلى الله عليه وسلم آيات القرآن ، قالوا للذن آمنوا ( أي الفريقين منا ومنكم خير مقاما ) أي : خير موضع إقامة ، وهي مساكنهم ( وأحسن نديا ) أي [ مجلسأي{[44600]} .
يتركون التفكير في آيات الله والاعتبار بها ويأخذون في التفاخر بحسن المسكن وحسن المجلس .
قال ابن عباس : ( المقام ) المسكن . و( الندي ) المجلس{[44601]} .
يقال : ندوت القوم أندوهم ندوا ، إذا جمعتهم في مجلس [ واحد ]{[44602]} . ومنه دار الندوة المتصلة بالمسجد الحرام ، لأنهم كانوا يجتمعون فيها إذا كربهم أمر . ومنه قوله : { وتاتون في ناديكم المنكر }{[44603]} ومنه { فليدع ناديه }{[44604]} أي أهل مجلسه . ويقال : هو في ندي قومه ، وفي ناديهم بمعنى{[44605]} : مجلسهم وندي : جمع أندية .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.