ثم يخاطب الأسرى بكلام رقيق يُحْيي فيهم الرجاء ، ويُشيع فيهم النور ، ويؤملهم بحياة أكرم مما كانوا فيه ، وكسبٍ أطيب مما فقدوا من مال وديار ، وبعد ذلك كلّه بالمغفرة والرحمة .
يا أيها النبي ، قل للأسرى الّذين أخذتم منهم الفداء : إن يكن في قلوبكم خير يعلمه الله فسيُخلِفُ لكم خيراً مما أخذه المؤمنون منكم ، ويغفر لكم ما كان من الشرك والسيئات .
إن الله غفور لمن تاب من كفره وذنوبه ، رحيم بالمؤمنين يشملهم بعنايته وتوفيقه .
قرأ أبو عمرو : «من الأسارى » والباقون : «من الأَسرى » .
وفي الوقت الذي يفتح الله للأسارى باب الرجاء ، يحذرهم خيانة الرسول- صلى الله عليه وسلم - كما خانوا الله من قبل فلاقوا هذا المصير .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.