الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ قُل لِّمَن فِيٓ أَيۡدِيكُم مِّنَ ٱلۡأَسۡرَىٰٓ إِن يَعۡلَمِ ٱللَّهُ فِي قُلُوبِكُمۡ خَيۡرٗا يُؤۡتِكُمۡ خَيۡرٗا مِّمَّآ أُخِذَ مِنكُمۡ وَيَغۡفِرۡ لَكُمۡۚ وَٱللَّهُ غَفُورٞ رَّحِيمٞ} (70)

قوله : { يا أيها النبي قل لمن في أيديكم من الاسرى } ، إلى قوله : { عليم حكيم }[ 70 ، 71 ] .

قوله : { يا أيها النبي } ، ثم قال : { في أيديكم } ، إنما ذلك ؛ لأن المعنى : قل لمن في يديك{[27861]} ، ويدي أصحابك من الأسرى{[27862]} .

وقيل المعنى : يا أيها النبي قل لأصحابك : قولوا لمن في أيديكم من الأسرى{[27863]} .

وقيل : المخاطبة له مخاطبة لأمته{[27864]} .

والمعنى : يا محمد ، قل لمن في يديك ويدي أصحابك من الأسرى الذين أخذ منهم الفداء : { إن يعلم الله في قلوبكم خيرا } ، [ 70 ] ، أي : إسلاما ، { يوتكم خيرا مما أخذ منكم }[ 70 ] ، في الفداء ، ويغفر لكم ذنوبكم التي سلفت منكم ، وقتالكم نبيكم ، أي : يسترها{[27865]} عليكم ، { والله غفور } ، أي : ساتر لذنوب عباده إذا تابوا { رحيم }[ 70 ] ، بهم ، أن يعاقبهم بعد التوبة{[27866]} .

قال العباس بن عبد المطلب{[27867]} : فيّ نزلت هذه الآية{[27868]} .

وكان العباس فدى نفسه يوم بدر بأربعين أوقية من الذهب ، قال العباس : فأعطاني الله أربعين عبدا ، كلهم تاجر ، وأنا أرجو المغفرة التي وعدنا الله عز وجل بها{[27869]} .

قال الضحاك : نزلت في العباس وأصحابه أُسروا يوم بدر{[27870]} ، وهم سبعون .

وروى ابن وهب أن النبي صلى الله عليه وسلم ، لما قدم بالأسارى المدينة ، قال لعمه العباس : افد{[27871]} نفسك يا عم ، وافد ابني أخويك ، يعني : عقيل بن أبي طالب{[27872]} ونوفل بن الحارث{[27873]} ، وافد حليفك{[27874]} ، يعني : عتبة بن عمرو{[27875]} من بني فهر ، كان حليفا للعباس .

قال له العباس : يا رسول الله إني كنت مسلما وكان القوم استكرهوني ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " الله{[27876]} أعلم بإسلامك ، أما ظاهرك فقد كان علينا " . وكان النبي عليه السلام ، قد وجد مع العباس أربعين أوقية من ذهب ، كل أوقية أربعون مثقالا ، فقال العباس : احسبها{[27877]} لي يا رسول الله في فدائي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ذلك مال أفاءه{[27878]} الله علينا ، ولست أحسبه لك " ، فقال له العباس : مالي غيره ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " يا عم ، أنت{[27879]} سيد قريش وتكذب ! فأين المال الذي دفنته بمكة عند أم{[27880]} الفضل بنت الحارث ، ثم قلت لها : ما أدري ما يكون ، فإن أُصبت في سفري فللفضل{[27881]} كذا وكذا ، ولعبد الله كذا وكذا{[27882]}

فقال العباس : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأنك رسول الله ، والله ما حضر ذلك أحد{[27883]} إلا الله وأم الفضل . ففدى العباس نفسه ، وابني أخويه ، وحليفه{[27884]} ، ففي ذلك نزل{[27885]} : { يا أيها النبي قل لمن في أيديكم من الأسرى إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يوتكم خيرا مما أخذ منكم ويغفر لكم } ، الآية .

فلما سمعها العباس ، قال : قد أنصفني ربي : منّ علي / بالإسلام ، وغفر لي ، ويعطيني خيرا مما أخذ مني . فأعطاه الله عز وجل ، يوم خيبر{[27886]} أكثر مما أخذ منه في الفداء ، وغفر له ، ورحمه{[27887]} .

قال ابن وهب : لما رجع المشركون من بدر إلى مكة ، جلس عُمير{[27888]} بن وهب إلى صفوان بن أمية{[27889]} ، فقال له صفوان : قبح العيش بعد قتلى{[27890]} بدر ! فقال عمير : أجل ، ما في العيش خير بعدهم ، ولولا دين عليّ وعيالي ، لرحلت إلى محمد فلنقتلنه{[27891]} إن ملأت عيني منه ، فإن لهم عندي علة{[27892]} أقول : قدمت لتفادوني{[27893]} في أسير لي ، ففرح صفوان بقوله ، وقال له : عليّ دينك ، وعيالك أسوة عيالي في النفقة ، لن يسعني{[27894]} شيء ويعجز عنهم . فحمله صفوان وجهزه ، وأمر بسيف عمير فسُم وصقل{[27895]} . وقال عمير لصفوان : اكتمني ليال{[27896]} . وأقبل عمير حتى وصل المدينة ، فنزل بباب المسجد ، وعَقَل راحلته وأخذ السيف ، وعمد{[27897]} إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فنظر إليه عمر وهو في نفر من الأنصار ، ففزع عمر من عمير ، وقال لأصحابه : هذا عدو الله الذي حرّش{[27898]} بيننا وحزرنا{[27899]} للقوم ، ثم قام عمر{[27900]} ودخل على رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ]{[27901]} ، وقال : هذا عمير بن وهب قد دخل المسجد ، ومعه السلاح ، وهو الفاجر الغادر ، يا رسول الله لا تأمنه ! فقال{[27902]} صلى الله عليه وسلم : أدخله عليّ فدخل ، وأمر عمر أصحابه أن يحترزوا{[27903]} منه ، ويدخلوا بالسلام على النبي صلى الله عليه وسلم : فقال النبي عليه السلام : يا عمر ، تأخر عنه ، فلما دنا عمير من النبي عليه السلام قال : أنعموا صباحا{[27904]} ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : قد أكرمنا الله عن تحيتك ، وجعل تحيتنا السلام ، وهي تحية أهل الجنة ، فلما أقدمك يا عمير ؟ قال : قدمت تفادوني{[27905]} في أسيري ؛ فإنكم العشيرة والأهل . فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : [ وما شرطت لصفوان{[27906]} بن أمية في الحجر ؟ ففزع عمير ، وقال ]{[27907]} : وما شرطت له ؟ قال : تحملت له قتلي على أن يعول بنيك{[27908]} ، ويقضي دينك ، والله حائل بينك وبين ذلك ، قال عمير : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأنك رسول الله ، كنا يا رسول الله نكذبك بالوحي وبما يأتيك من خبر السماء ، وأن هذا الحديث الذي كان بيني وبين صفوان في الحجر كما قلت يا رسول الله ، لم يطلع عليه أحد غيري وغيره ، ثم أخبرك الله عز وجل به فآمنت بالله ورسوله ، فالحمد لله الذي ساقني هذا المساق ، ففرح المسلمون حين هداه{[27909]} الله ، فقال عمر : والله لخنزير كان أحب إلي منه حين أتى ، ولهو{[27910]} اليوم أحب إلي من بعض بني{[27911]} . فقال له النبي عليه السلام : " اجلس نواسك{[27912]} . وقال [ لأصحابه ]{[27913]} : علموا أخاكم القرآن . وأطلق له أسيره ، فقال له عمير : يا رسول الله ، قد كنت جاهدا ما استطعت في إطفاء نور الله سبحانه ، فالحمد لله الذي ساقني هذا المساق ، فأذن لي ألحق بقريش فأدعوهم إلى الإسلام ، لعل الله يهديهم ويستنقذهم من الهلكة ، فأذن له النبي عليه السلام{[27914]} ، فلحق بمكة ، وجعل صفوان بن أمية يقول لقريش : أبشروا بفتح ينسيكم وقعة بدر ، وجعل يسأل كل راكب قدم من المدينة : هل كان [ بها ] من حدث ؟ وكان يرجو قتل النبي ، عليه السلام{[27915]} ، على يد عمير ، حتى قدم عليه رجل من المدينة ، فسأله صفوان عن عمير ، فقال : قد أسلم ، فقال المشركون : صبأ{[27916]}/عمير .

وقال صفوان : إن لله{[27917]} علي ألا أنفعه بنافعه{[27918]} أبدا ، ولا أكلمه بكلمة أبدا ، وقدم عليهم عمير ، فدعاهم{[27919]} إلى الإسلام ، ونصح لهم ، فأسلم بشر{[27920]} كثير{[27921]} .

ونذر أبو سفيان بن حرب بعد وقعة بدر أن لا يمس رأسه ذهن ، ولا يقرب أهله حتى يغزو محمدا{[27922]} صلى الله عليه وسلم{[27923]} فغزاه إلى أحد{[27924]} ، فكانت وقعة أحد بعد بدر بسنة{[27925]} .


[27861]:في "ر": أيدك.
[27862]:انظر: جامع البيان 14/72، وتفسير القرطبي 8/34.
[27863]:إعراب القرآن للنحاس 2/198.
[27864]:إعراب القرآن للنحاس 2/198، وتمام نصه: "كما قال، جل وعز: {يا أيها النبي إذا طلقتم النساء}..."[الطلاق: آية 1].
[27865]:في الأصل: بسترها، بالباء الموحدة.
[27866]:جامع البيان 14/72، باختصار يسير.
[27867]:عم النبي صلى الله عليه وسلم، ولد قبله بسنتين، وشهد بدرا مع المشركين مكرها، فأسر، فافتدى نفسه، توفي سنة 32هـ. وصلى عليه عثمان، ودفن بالبقيع، انظر: أسد الغابة 3/163، والإصابة 3/511.
[27868]:جامع البيان 14/73. قال الرازي في تفسيره 8/211: "....وقال آخرون إنها نزلت في الكل. وهذا أولى لأن ظاهر الآية يقتضي العموم في ستة أوجه: أحدها: قوله: {قل لمن في أيديكم}، وثانيها: قوله: {من الاسرى}، وثالثها: قوله: {في قلوبكم}، ورابعها: قوله: {يوتكم خيرا}، وخامسها قوله: {مما اخذ منكم}، وسادسها: قوله: {ويغفر لكم}، فلما دلت هذه الألفاظ الستة على العموم، فما الموجب للتخصيص؟ أقصى ما في الباب أن يقال: سبب نزول الآية هو العباس، إلا أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب".
[27869]:انظر: الآثار التي ذكرت في جامع البيان 14/73، 74، وتفسير ابن أبي حاتم 5/1737، وتفسير ابن كثير 2/327، 328، والدر المنثور 4/111، 112.
[27870]:انظر: جامع البيان 14/75. وفي أسباب النزول للواحدي 245، "قال الكلبي: نزلت في العباس بن عبد المطلب، وعقيل ابن أبي طالب، ونوفل بن الحارث...". وفي الدر المنثور 4/113: "عن ابن عباس قال: نزلت في الأسارى يوم بدر، منهم العباس بن عبد المطلب، ونوفل بن الحارث، وعقيل بن أبي طالب، رضي الله عنهم".
[27871]:مطموسة في الأصل.
[27872]:عقيل بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم القرشي، ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، يكنى أبا زيد، توفي في خلافة معاوية رضي الله عنه، انظر: الاستيعاب 3/186.
[27873]:نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم القرشي، ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، توفي في خلافة عمر رضي الله عنه، فمشى في جنازته، انظر: الإصابة 6/378.
[27874]:في "ر": خليفك، بغين معجمة وهو تصحيف. وفي الأصل لم أستطع قراءة ما رسمه الناسخ.
[27875]:بن جحدم، من بني الحارث، كما في سيرة ابن هشام 2/7: ذكر أسرى قريش يوم بدر.
[27876]:اسم الجلالة مطموس في الأصل.
[27877]:في الأصل:احبسها، وهو تحريف.
[27878]:في المخطوطتين: أفاد، بالدال المهملة، وأثبت ما استصوبته.
[27879]:في "ر": إنك سيد. وفي أسد الغابة 3/163: "وكان العباس في الجاهلية رئيسا في قريش، وإليه كانت عمارة المسجد الحرام، والسقاية في الجاهلية".
[27880]:أم الفضل زوج العباس، اسمها: لبابة بنت الحارث الهلالية، أسلمت قبل الهجرة. وقيل بعدها. توفيت في خلافة عثمان رضي الله عنه، قبل زوجها العباس، انظر: الإصابة 8/449.
[27881]:في "ر" بالفضل، وهو تحريف.
[27882]:في الأصل: ولعبد الله كذا وكذا، وفي "ر" ولعبد الله كذا وكذا، ولعبيد الله كذا وكذا، وفي رواية الكشاف 2/226: "...فإن حدث بي حدث فهو لك، ولعبد الله، وعبيد الله، والفضل...". وفي أسد الغابة 3/166: "وكان له من الولد [يقصد العباس] عشرة ذكور...، منهم الفضل، وعبد الله وعبيد الله، وقثم...".
[27883]:في الأصل: أحدا، وصحح في "ر".
[27884]:في "ر" وخليفه بخاء معجمة، وهو تصحيف كما سلف.
[27885]:في الأصل: نزلت.
[27886]:انظر: سيرة ابن هشام 2/349، وما بعدها، ذكر مقاسم خيبر وأموالها.
[27887]:لم أجده منسوبا إلى ابن وهب فيما لدي من مصادر. انظره: برويات متقاربة في تفسير البغوي 3/378، والكشاف 2/296، وتفسير القرطبي 8/34، وتفسير ابن كثير 2/327، والدر المنثور 4/111.
[27888]:هو: عمير بن وهب بن خلف الجُمحي، يكنى أبا أمية. كان له قدر وشرف في قريش، وشهد بدرا مع المشركين كافرا. عاش إلى خلافة عمر، انظر: أسد الغابة 4/320، والإصابة 4/603.
[27889]:هو: صفوان بن أمية بن خلف بن وهب القرشي الجمحي، يكنى أبا وهب. كان أحد أشراف قريش في الجاهلية وأفصحهم، وأحد المطعمين، قتل أبوه أمية بن خلف يوم بدر كافرا. حضر وقعة حنين قبل أن يسلم، ثم أسلم. انظر: أسد الغابة 3/25، والإصابة 3/346.
[27890]:في الأصل: قتل، وهو تحريف. في مغازي موسى بن عقبة 176: قبح لك العيش، وفي الإصابة 4/603، قبح الله العيش.
[27891]:كذا في المخطوطتين، وفي مغازي موسى بن عقبة 176، وأسد الغابة 4/320، والإصابة 4/603: فقتلته. وفي سيرة ابن هشام 1/661:....، لركبت إلى محمد حتى أقتله.
[27892]:في الأصل غلاما قول، وهو تحريف. وفي مغازي موسى بن عقبة 176، وأسد الغابة 4/320، والإصابة 4/603: علة اعتل بها. وفي المصباح / على، اعتل: إذا تمسك بحجة.
[27893]:فاداه يفاديه مفاداة: إذا أعطى فداءه وأنقذه. اللسان فدى. وفي سيرة ابن هشام 1/661،....، فإن لي قبلهم علة: ابني أسير في أيديهم. وفي الإصابة 4/603،....، أقول: قدمت من أجل ابني هذا الأسير.
[27894]:في مغازي موسى بن عقبة 176، وسيرة ابن هشام 1/661، والإصابة 4/603: لا يسعني.
[27895]:في مغازي موسى بن عقبة 176، والإصابة 4/603، وأمر بسيف عمير فصقل وسم. وهو الأنسب.
[27896]:في "ر": ليلي، وفي مغازي موسى بن عقبة 176: أياما.
[27897]:في الأصل: وعهد بالهاء، وهو تحريف.
[27898]:في الأصل: خرش، بخاء معجمة، وهو تصحيف. وفي "ر": خدش، بدال مهملة، وهو تحريف أيضا. وحرش بينهم: أفسد وأغرى بعضهم ببعض، ومنه الحديث: "إن الشيطان قد يئس أن يعبد في جزيرة العرب، ولكن في التحريش بينهم" أي: حملهم على الفتن والحروب، اللسان / حرش. والحديث في صحيح الجامع الصغير 1/339، بلفظ: "إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون ولكن...". قال الشيخ الألباني رحمه الله، في هامش تحقيقه: "زاد مسلم وحده: "في جزيرة العرب...".
[27899]:في الأصل: حرزنا، براء مهملة وزاي معجمة، وهو تصحيف. و: حزر الشيء يحزره حزرا: قدره بالحدس. والحزر: التقدير والخرص. والحازر: الخارص. اللسان/حزر.
[27900]:في الأصل: عمير، وهو سهو ناسخ.
[27901]:زيادة من المحقق.
[27902]:في "ر": النبي.
[27903]:في مغازي موسى بن عقبة 176: ثم يحترسوا.
[27904]:في الإصابة 4/604: وهي تحية الجاهلية.
[27905]:في "ر": تفادونني.
[27906]:زيادة من "ر".
[27907]:زيادة من "ر".
[27908]:في الأصل: بينك، وهو تصحيف. وعال عياله: قاتَهُم وأنفق عليهم، وبابه: قال. المختار /عول.
[27909]:في الأصل: هدله، وهو تحريف لا معنى له. وفي "ر" رسمها الناسخ: هديه.
[27910]:في الأصل: ولهذا، وهو تحريف.
[27911]:في مغازي موسى بن عقبة 177، وأسد الغابة 4/321: ولدي.
[27912]:أسد الغابة 4/321، اجلس يا عمير نؤاسك.
[27913]:تكملة يقتضيها السياق، من مغازي موسى بن عقبة 177، وأسد الغابة 4/321، والإصابة 4/604.
[27914]:ما بين الهلالين ساقط من "ر".
[27915]:في "ر": صلى الله عليه وسلم.
[27916]:صبأ: خرج من دين إلى دين، وبابه خضع، المختار /صبأ.
[27917]:في المخطوطتين: إن الله، وفي الإصابة 4/604، لله علي.
[27918]:في مغازي موسى بن عقبة 178، بنفعة. وفي أسد الغابة 4/321: بنفع.
[27919]:في الأصل: فداعاهم، وهو تحريف.
[27920]:في الأصل: كتين، وهو تحريف لا معنى له.
[27921]:انظره: بروايات متقاربة، من غير عزو إلى ابن وهب، في مغازي موسى بن عقبة 176، وسيرة ابن هشام 1/661، وأسد الغابة 4/320، والإصابة 4/603.
[27922]:في الأصل: محمد، وهو خطأ ناسخ.
[27923]:انظر: مغازي بن عقبة 179، وسيرة ابن هشام 2/44.
[27924]:غزا الشيء غزوا: أراده وطلبه...، والغزو: القصد....، وقد غزاه وغازاه غزوا وغوزا: إذا قصده. اللسان/ غزا.
[27925]:في المواهب اللدنية 1/391: "وعن مالك: بعد بدر بسنة،...".