لطائف الإشارات للقشيري - القشيري [إخفاء]  
{لَّقَدۡ كُنتَ فِي غَفۡلَةٖ مِّنۡ هَٰذَا فَكَشَفۡنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ ٱلۡيَوۡمَ حَدِيدٞ} (22)

ويقال له : { لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حِدِيدٌ } .

المؤمنون - اليومَ بَصَرُهم حديد ؛ يُبصرون رُشْدَهم ويحذرون شرَّهم .

والكافر يقال له غداً : { فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ } أي : ها أنت عَلِمْتَ ما كنتَ فيه من التكذيب ؛ فاليومَ لا يُسْمَعُ منكَ خطابٌ ، ولا يُرْفَعُ عنكَ عذابٌ .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{لَّقَدۡ كُنتَ فِي غَفۡلَةٖ مِّنۡ هَٰذَا فَكَشَفۡنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ ٱلۡيَوۡمَ حَدِيدٞ} (22)

فيقول الله لها : { لقد كنت في غفلة من هذا } اليوم في الدنيا ، { فكشفنا عنك غطاءك } الذي كان في الدنيا على قلبك وسمعك وبصرك ، { فبصرك اليوم حديد } نافذ تبصر ما كنت تنكر في الدنيا . وروي عن مجاهد قال : يعني نظرك إلى لسان ميزانك حين توزن حسناتك وسيئاتك .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{لَّقَدۡ كُنتَ فِي غَفۡلَةٖ مِّنۡ هَٰذَا فَكَشَفۡنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ ٱلۡيَوۡمَ حَدِيدٞ} (22)

قوله : { لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطائك } والمخاطب الإنسان سواء كان برا أو فاجرا ، إذ يقال له إذا سيق إلى الحشر : لقد كنت غافلا عن هذا اليوم وما فيه من الأهوال فأظهرناه لعينيك فعاينته فأنت اليوم نافذ البصر . أو ذو بصر نافذ قوي{[4320]} .


[4320]:تفسير القرطبي جـ 17 ص 14، 15 وتفسير ابن كثير جـ 4 ص 224 وتفسير الرازي جـ 28 ص 164.