الآية 22 وقوله تعالى : { لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرُك اليوم حديد } يقول : لقد كنت في الدنيا في غفلة /527-أن هذا [ الذي ]{[19784]} تُعاين ، وتشاهد ، أو في غفلة مما أوعدت من المواعيد والشدائد التي عاينتها { فكشفنا عنك غطاءك } أي كشفنا عنك الشُّبَه التي تمنع وقوع العلم به والتجلّي له { فبصرك اليوم حديد } أي ثاقب نيِّر يُبصر الحق كقوله تعالى : { أسمع بهم وأبصر يوم يأتوننا } [ مريم : 38 ] . وقيل : { حديد } من الحِدّة أي نافذ ، لا يخفى عليه شيء ، فكأنه أراد ، والله أعلم [ بقوله تعالى ]{[19785]} : إنك كنت في الدنيا جاهلا عن هذا اليوم وعن هذه الحال ، والآن قد عاينت ما كنت عنه في غفلة ، وأيقنت به ، وهو كقوله عز وجل : { لتروُنّ الجحيم } { ثم لتروُنّها عين اليقين } [ التكاثر : 6 و7 ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.