لطائف الإشارات للقشيري - القشيري [إخفاء]  
{فَٱلۡيَوۡمَ لَا يُؤۡخَذُ مِنكُمۡ فِدۡيَةٞ وَلَا مِنَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْۚ مَأۡوَىٰكُمُ ٱلنَّارُۖ هِيَ مَوۡلَىٰكُمۡۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ} (15)

قوله جلّ ذكره : { فَالْيَوْمَ لاَ يُؤْخَذُ مِنكُمْ فِدْيَةٌ وَلاَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مَأْوَاكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلاَكُمْ وَبِئْسَ المَصِيرُ } .

النارُ مأواكم ومصيرُكم ومُتَقَلبُكُم .

و{ هي مولاكم } أي هي أوْلَى بكم ، وبئس المصير !

ويقال : مخالفة الضمائر والسرائر لا تنكتم بموافقة الظاهر ، والأسرار لا تنكتم عند الاختبار .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَٱلۡيَوۡمَ لَا يُؤۡخَذُ مِنكُمۡ فِدۡيَةٞ وَلَا مِنَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْۚ مَأۡوَىٰكُمُ ٱلنَّارُۖ هِيَ مَوۡلَىٰكُمۡۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ} (15)

فدية : مال أو غيره لحفظ النفس من الهلاك .

مأواكم : منزلكم .

مولاكم : أولى بكم ، من ينصركم .

فلا أملَ لكم بالنجاة ، ولا تُقبَل منكم فِدية ، ولا مِن الذين كفروا ، إن مَرجِعَكم جميعاً هو النار ، هي منزلكم { وَبِئْسَ المصير } .

قراءات :

قرأ ابن عامر ويعقوب : فاليوم لا تؤخذ بالتاء . والباقون : لا يؤخذ بالياء .