{ فاليوم لاَ يُؤْخَذُ مِنكُمْ فِدْيَةٌ } تفدون بها أنفسكم من النار أيها المنافقون { وَلاَ مِنَ الذين كَفَرُوا } بالله ظاهراً وباطناً { مَاوَاكُمُ النار } أي منزلكم الذي تأوون إليه النار { هِيَ مولاكم } أي هي أولى بكم ، والمولى في الأصل من يتولى مصالح الإنسان ثم استعمل فيمن يلازمه ، وقيل : معنى { مولاكم } : مكانكم عن قرب ، من الولي وهو القرب .
وقيل : إن الله يركِّب في النار الحياة والعقل ، فهي تتميز غيظاً على الكفار ، وقيل المعنى : هي ناصركم على طريقة قول الشاعر :
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.