تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{فَٱلۡيَوۡمَ لَا يُؤۡخَذُ مِنكُمۡ فِدۡيَةٞ وَلَا مِنَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْۚ مَأۡوَىٰكُمُ ٱلنَّارُۖ هِيَ مَوۡلَىٰكُمۡۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ} (15)

{ فاليوم لا يؤخذ منكم فدية } وذلك أنهم[ أيقنوا ]{[1367]} الإيمان يوم القيامة فلا يقبل منهم[ يومئذ لأن ] الذين كفروا [ جاهروا بكفرهم ] يعني[ هم ] الذين جحدوا في الدنيا في العلانية ، وأما المنافقون فجحدوا في السر وأظهروا الإيمان ، فآمنوا كلهم في الآخرة فلم يقبل منهم { مأواكم النار } يعني الكفار والمنافقين { هي مولاكم } أي كنتم تتولونها في الدنيا ، فتعملون عمل أهلها . قال محمد : وقيل : ( هي مولاكم ) هي أولى بكم لما أسلفتم ، وهو الذي أراد يحيى أيضا .


[1367]:ما بين [ ] غير واضح في الأصل ولعله كما أثبتناه.