أي يا ذريةَ مَنْ حملنا مع نوح - على النداء . . إنه كان عبداً شكوراً .
وكان يضرب في كل ( . . . ) كما في القصة - سبعين مرة ، وكان يشكر . كما أنه كان يشكر الله ويصبر على قومه إلى أن أوحى الله إليه : أنه لن يؤمن إلا من قد آمن ، وأُمِرَ حين دعا عليهم فقال : { رَّبِّ لاَ تَذَرْ عَلَى الأَرْضِ مِنَ الكَافِرِينَ دَيَّاراً } [ نوح :26 ]
ويقال الشكور هو الذي يكون شكره على توفيقِ اللَّه له لِشُكْرِه ، ولا يتقاصر عن شكره لِنِعَمِه .
ويقال الشكور الذي يشكر بماله ، ينفقه في سبيل الله ولا يدََّخِره ، ويشكر بنفْسِه فيستعملها في طاعة الله ، لا يُبْقِي شيئاً من الخدمة يدخره ، ويشكر بقلبِه ربَّه فلا تأتي عليه ساعةٌ إلا وهو يذكره .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.