قوله : { ذُرّيَّةِ } يعني : بالذرية { مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ } في السفينة ، في أصلاب الرجال ، وأرحام النساء . ويقال : معناه ألاّ تعبدوا ذُريةً من حملنا مع نوح مثل عيسى وعزير . قرأ أبو عمرو { أن لا يَتَّخِذُواْ } بالياء على معنى المغايبة . والخبر عنهم أي : أعطيناك الكتاب لكيلا يتخذوا إلها غيري . وقرأ الباقون : بالتاء على معنى المخاطبة . أي : قل لهم لا تتخذوا إلها غيري .
ثم أثنى على نوح فقال تعالى : { إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا } أي : كان يحمد الله إذا شرب ، وأكل ، واكتسى . ويقال : الشكور هو المبالغ في الشكر . أي : كان شاكراً في الأحوال كلها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.