وأخرج عبد الله بن حمد في زوائد الزهد ، عن إبراهيم رضي الله عنه قال : شكره أن يسمي إذا أكل ، ويحمد الله إذا فرغ .
وأخرج ابن أبي الدنيا والبيهقي في شعب الإيمان ، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله : { إنه كان عبداً شكوراً } قال : لم يأكل شيئاً قط إلا حمد الله ، ولم يشرب شراباً قط إلا حمد الله عليه ، فأثنى عليه { إنه كان عبدا شكوراً } .
وأخرج أحمد في الزهد وابن أبي الدنيا والبيهقي في الشعب ، عن محمد بن كعب القرظي رضي الله عنه قال : كان نوح عليه السلام إذا أكل قال : الحمد لله ، وإذا شرب قال : الحمد لله ، وإذا لبس قال : الحمد لله ، وإذا ركب قال : الحمد لله ، فسماه الله { عبداً شكوراً } .
وأخرج ابن مردويه ، عن معاذ بن أنس الجهني رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «إنما سمى الله نوحاً { عبداً شكوراً } لأنه كان إذا أمسى وأصبح قال : سبحان الله حين تمسون وحين تصبحون وله الحمد في السماوات والأرض وعشياً وحين تظهرون » .
وأخرج ابن أبي شيبة ، عن علي رضي الله عنه أنه قال : حق الطعام أن يقول العبد : بسم الله اللهم بارك لنا فيما رزقتنا ، وشكره أن يقول : الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا .
وأخرج ابن أبي شيبة ، عن تميم بن سلمة رضي الله عنه قال : حدثت أن الرجل إذا ذكر اسم الله على طعامه ، وحمد الله على آخره ، لم يسأل عن نعيم لذة الطعام .
وأخرج ابن أبي شيبة والترمذي وابن ماجة والطبراني في الدعاء ، عن حاتم عن عمر بن الخطاب أنه لبس جديداً فقال : الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي ، وأتجمل به في حياتي . ثم قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : «من لبس ثوباً جديداً فقال : الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي ، وأتجمل به في حياتي ، ثم عمد إلى الثوب الذي خلق فتصدق به ، كان في كنف الله وفي حفظ الله ، وفي ستر الله حياً وميتاً » قالها ثلاثاً .
وأخرج ابن أبي شيبة ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إذا لبس أحدكم ثوباً جديداً ، فليقل الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي ، وأتجمل به في الناس » .
وأخرج ابن أبي شيبة ، عن عون بن عبد الله قال : لبس رجلا ثوباً جديداً ، فحمد الله ، فأدخل الجنة ، أو غفر له .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.