ف{ ذُرِّيَّةَ } : منصوب على النداء ، وهذه مخاطبة للعالَم ، ويتجه نصبُ ( ذرِّيَّة ) [ الإسراء : 3 ] على أنه مفعول ب«تتخذوا » ويكون المعنى أَن لا يتخذوا بشراً إِلاها من دون اللَّه ، وقرأ أبو عمر وحده : «أَلاَّ يَتَّخِذُوا » بالياء على لفظ الغائب ، «والوكيل » هنا من التوكيل أي : متوكَّلاً عليه في الأمور ، فهو ندٌّ للَّه بهذا الوجه ، وقال مجاهد : { وَكِيلاً } [ الإسراء : 2 ] «شريكاً » ، ووصف نوح بالشُّكْر لأنه كان يحمد اللَّه في كل حالٍ ، وعلى كل نعمةٍ من المطعم والمشرب والملبس والبراز وغير ذلك صلى الله عليه وسلم قاله سلمانُ الفارسيُّ وغيره ، وقال ابن المبارك في «رقائقه » : أخبرنا ابنُ أبي ذيبٍ عن سعيدٍ المُقْبُرِيِّ عن أبيه عن عبد الله بن سَلاَمٍ : أن موسى عليه السلام قال : يا ربِّ ، ما الشكْرُ الذي ينبغي لَكَ ؟ قَالَ : يَا مُوسَى لا يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْباً مِنْ ذِكْرِي انتهى .
وقد رُوِّيناه مسنداً عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أعني قوله : ( لاَ يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْباً مِنْ ذِكْرِ اللَّه ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.