{ قَالَ } استئنافٌ مبنيّ على سؤال نشأ من الإخبار بأنه تعالى قبِل توبته وهداه ، كأنه قيل : فماذا أمره تعالى بعد ذلك ؟ فقيل : قال له ولزوجته : { اهبطا مِنْهَا جَمِيعاً } أي انزِلا من الجنة إلى الأرض وقوله تعالى : { بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ } حالٌ من ضمير المخاطب في اهبِطا والجمعُ لما أنهما أصلُ الذرية ومنشأُ الأولاد ، أي مُتعادِين في أمر المعاشِ كما عليه الناسُ من التجاذُب والتحارُب { فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مّنّى هُدًى } من كتاب ورسول { فَمَنِ اتبع هُدَايَ } وُضع الظاهرُ موضعَ المضمرِ مع الإضافة إلى ضميره تعالى لتشريفه والمبالغة في إيجاب اتباعِه { فَلاَ يَضِلُّ } في الدنيا { وَلاَ يشقى } في الآخرة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.