تفسير الأعقم - الأعقم  
{قَالَ ٱهۡبِطَا مِنۡهَا جَمِيعَۢاۖ بَعۡضُكُمۡ لِبَعۡضٍ عَدُوّٞۖ فَإِمَّا يَأۡتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدٗى فَمَنِ ٱتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشۡقَىٰ} (123)

{ قال اهبطا منها } خطاب لآدم وحزبه وإبليس وحزبه { بعضكم لبعض عدوّ فإمَّا يأتينَّكم مني هدىً } أي رسولٌ وكتاب { فمن اتّبع هداي } يعني الكتاب والرسول { فلا يضل } في الدنيا { ولا يشقى } في الآخرة { ومن أعرض عن ذكري } عن القرآن والعمل به { فإن له معيشة ضنكاً } ، قيل : عيشاً ضيقاً ، وقيل : هو الضريع والزقوم في النار ، وقيل : هو عذاب القبر ، فضمن الله لمن يقرأ القرآن وعمل بما فيه لا يضل في الدنيا ولا يشقى في الآخرة