لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{وَأَدۡخِلۡ يَدَكَ فِي جَيۡبِكَ تَخۡرُجۡ بَيۡضَآءَ مِنۡ غَيۡرِ سُوٓءٖۖ فِي تِسۡعِ ءَايَٰتٍ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ وَقَوۡمِهِۦٓۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ قَوۡمٗا فَٰسِقِينَ} (12)

من غير سوءٍ أي بَرَصٍ . وفي القصة أن موسى عليه السلام ذَكَرَ اشتغال قلبه بحديث امرأته ، وما أصابه تلك الليلة من الأحوال التي أَوْجَبَتْ انزعاجَه ، وقَصْدَه في طلب النار ، فقال الله تعالى : " إنا قد كفيناكَ ذلك الأمرَ ، ووكلنا بامرأتِكَ وأسبابك ، فجمعنا أغنامَك وثيرانَك ، وسَلِمْتَ لَكَ المرأةُ " .