في آية أخرى بَيَّنَ أنه سأله ، وقال له على وجه التقرير : { وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى }
[ طه : 17 ] وأجابه بقوله : { هِىَ عَصَاىَ } [ طه : 17 ] وذَكَرَ بعضَ مَا لَه فيها من المآرب والمنافع ، فقال الله : { وََألْقِ عَصَاكَ } ، وذلك لأنه أراد أَنْ يُرِيَه فيها من عظيم البرهان ما يجعل له كمالَ اليقين .
وألقاها موسى فَقَلَبَهَا اللَّهُ ثعباناً ، أولاً حيةً صغيرةً ثم صارت حيةً كبيرةً ، فأوجس في نفسه موسى خيفةً وولَّى مُدْبِراً هارباً ، وكان خوفه من أن يُسَلِّطَهَا عليه لمَّا كان عارفاً بأن الله يعذِّب مَنْ يشاء بما يشاء ، فقال له الحقُّ : { يَا مُوسَى لاَ تَخَفْ إِنِّى لاَ يَخَافُ لَدَىَّ الْمُرْسَلُونَ } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.