في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{حَتَّىٰٓ إِذَا مَا جَآءُوهَا شَهِدَ عَلَيۡهِمۡ سَمۡعُهُمۡ وَأَبۡصَٰرُهُمۡ وَجُلُودُهُم بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ} (20)

والآن وقد كشف لهم عن سلطان الله في فطرة الكون ؛ وسلطان الله في تاريخ البشر ، يطلعهم على سلطان الله في ذوات أنفسهم ، التي لا يملكون منها شيئاً ، ولا يعصمون منها شيئاً من سلطان الله . حتى سمعهم وأبصارهم وجلودهم تطيع الله وتعصيهم في الموقف المشهود ، وتكون عليهم بعض الشهود :

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{حَتَّىٰٓ إِذَا مَا جَآءُوهَا شَهِدَ عَلَيۡهِمۡ سَمۡعُهُمۡ وَأَبۡصَٰرُهُمۡ وَجُلُودُهُم بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ} (20)

{ حتى إذا ما جاءوها شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون }

{ حتى إذا ما } زائدة { جاءُوها شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون } .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{حَتَّىٰٓ إِذَا مَا جَآءُوهَا شَهِدَ عَلَيۡهِمۡ سَمۡعُهُمۡ وَأَبۡصَٰرُهُمۡ وَجُلُودُهُم بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ} (20)

قوله : { حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } أي إذا وقفوا على النار شهدت عليهم جوارحهم وجلودهم بما عملوا في حياتهم الدنيا من الكفر والفساد والعصيان .