جلودهم : جوارحهم ، أو شهادة الجلود بالملامسة للحرام ، وقيل : هو كناية عن الفروج .
20- { حتى إذا ما جاءوها شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون } .
حتى إذا وصل الكفار إلى جهنم أنكروا معاصيهم ، وأقسموا بالله أنهم لم يكونوا مشركين ، وهنا يختم الله على أفواههم ، وتشهد عليهم جوارحهم بارتكاب المعاصي والموبقات ، فتقول العين : أنا للحرام نظرت ، وتقول الأذن : أنا لما لا يحل سمعت ، ويقول الفرج : أنا فعلت ، وتنطق الجلود بأنها لامست جلودا لا تحل لها ، وتنطق كل جارحة بما عملت .
قال تعالى : { اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون } . ( يس : 65 ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.