تفسير الأعقم - الأعقم  
{حَتَّىٰٓ إِذَا مَا جَآءُوهَا شَهِدَ عَلَيۡهِمۡ سَمۡعُهُمۡ وَأَبۡصَٰرُهُمۡ وَجُلُودُهُم بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ} (20)

{ حتى إذا ما جاؤوها شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم } قيل : أراد الجلود المعروفة تشهد بما باشرت ، وقيل : أراد الفرج ، ومتى قيل : وكيف تشهد الجوارح ؟ قالوا : فيه وجهان : أحدهما أن يبنى بنية الحيوان ويعطى آلة النطق ويلجأ إلى الشهادة ، والثاني أن يخلق الله الشهادة ويُضاف إليها مجازاً ، والفائدة في شهادة الجوارح زيادة فضيحتهم ، وقيل : إظهار العذاب