الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{حَتَّىٰٓ إِذَا مَا جَآءُوهَا شَهِدَ عَلَيۡهِمۡ سَمۡعُهُمۡ وَأَبۡصَٰرُهُمۡ وَجُلُودُهُم بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ} (20)

{ حَتَّى إِذَا مَا جَآءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُم } أي بشراتهم . { بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ } وقال السدي وعبيد الله ابن أبي جعفر : أراد بالجلود الفروج .

وأنشد بعض الأدباء لعامر بن جوين :

المرء يسعى للسلامة والسلامة حسبه *** أوسالم من قد تثنى جلده وأبيض رأسه

وقال : جلده كناية عن فرجه .