غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{حَتَّىٰٓ إِذَا مَا جَآءُوهَا شَهِدَ عَلَيۡهِمۡ سَمۡعُهُمۡ وَأَبۡصَٰرُهُمۡ وَجُلُودُهُم بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ} (20)

1

وما الإبهامية في قوله { حتى إذا ما جاؤها } تفيد التأكيد . وهو أن عند وقت مجيئهم لا بد أن تحصل هذه الشهادة وشهادة الجلود بملامسة ما هو محرم . وعن ابن عباس : المراد شهادة الفروج فيكون كناية . وعن النبي صلى الله عليه وسلم : " أوّل ما يتكلم من الآدميّ فخذه وكفه " وفيه وعيد شديد في فعل الزنا لأن مقدمته تحصل بالكف ونهايته تكون بمساعدة الفخذ .

/خ24