{ حتى إذا ما جاءوها شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون( 20 ) } .
حتى إذا ما وصلوا إلى النار وعاينوها تكلمت أسماعهم بما كانوا يصغون بها في الدنيا ويستمعونه ؛ وأبصارهم بما كانوا إليه ينظرون ؛ وشهدت الجلود بما لامست وما اجترحت ؛ وجاء في آية كريمة أخرى أن بقية الجوارح تشهد : { اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون }{[4164]} كما بينت آية مباركة ثالثة أن جارحة أخرى تُحدث بما كان : { يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون }{[4165]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.