فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{حَتَّىٰٓ إِذَا مَا جَآءُوهَا شَهِدَ عَلَيۡهِمۡ سَمۡعُهُمۡ وَأَبۡصَٰرُهُمۡ وَجُلُودُهُم بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ} (20)

{ حتى إذا ما جاءوها شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون( 20 ) } .

حتى إذا ما وصلوا إلى النار وعاينوها تكلمت أسماعهم بما كانوا يصغون بها في الدنيا ويستمعونه ؛ وأبصارهم بما كانوا إليه ينظرون ؛ وشهدت الجلود بما لامست وما اجترحت ؛ وجاء في آية كريمة أخرى أن بقية الجوارح تشهد : { اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون }{[4164]} كما بينت آية مباركة ثالثة أن جارحة أخرى تُحدث بما كان : { يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون }{[4165]} .


[4164]:سورة يس من الآية 65.
[4165]:سورة النور الآية 34.