في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{يَوۡمَ يَكُونُ ٱلنَّاسُ كَٱلۡفَرَاشِ ٱلۡمَبۡثُوثِ} (4)

ثم الإجابة بما يكون فيها ، لا بماهيتها . فماهيتها فوق الإدراك والتصور كما أسلفنا :

( يوم يكون الناس كالفراش المبثوث ، وتكون الجبال كالعهن المنفوش ) . .

هذا هو المشهد الأول للقارعة . مشهد تطير له القلوب شعاعا ، وترجف منه الأوصال ارتجافا . ويحس السامع كأن كل شيء يتشبث به في الأرض قد طار حوله هباء !

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{يَوۡمَ يَكُونُ ٱلنَّاسُ كَٱلۡفَرَاشِ ٱلۡمَبۡثُوثِ} (4)

المبثوث : المنتشر ، المتفرق .

في ذلك اليوم العصيبِ ينتشر الناسُ كالفَراش المتفرق في الفضاءِ ، لا يَلوي أحدٌ على أحد ، حيارى ، هائمين على وُجوههم ، لا يدرون ما يفعلون ، ولا ماذا يُراد بهم .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{يَوۡمَ يَكُونُ ٱلنَّاسُ كَٱلۡفَرَاشِ ٱلۡمَبۡثُوثِ} (4)

قوله : { يوم يكون الناس كالفراش المبثوث } أي حال الناس يوم القيامة من الحيرة والذهول والتفرق والتشتت كالفراش المنتشر الذي يركب بعضه بعضا ؛ إذ يتطاير في كل وجه وأفق . وكذا الناس يوم القيامة يموج بعضهم في بعض عقب خروجهم من قبورهم منتشرين هائمين حائرين مفرقين .