والفراش : ( هو )( {[77238]} ) ما تساقط في النار وفي السراج ، ليس [ بذباب ]( {[77239]} ) ولا يعوض( {[77240]} ) .
وقال الفراء : هو غوغاء الجراد يركب بعضه( {[77241]} ) بعضا ، [ فكذلك ]( {[77242]} ) يوم القيامة يجول( {[77243]} ) بعضهم في بعض( {[77244]} ) .
والمبثوث : المنتشر المتفرق( {[77245]} ) .
( وقيل )( {[77246]} ) : إنما شبههم بالفراش ، لأن الفراش إذا ثار( {[77247]} ) لم يأخذ جهة واحدة ، بل يدخل بعضه في بعض ، فشبه( {[77248]} ) الناس( {[77249]} ) –إذا بعثوا وفزعوا واختلف مقاصدهم من الحيرة- بالفراش ، فإذا سمعوا( {[77250]} ) الداعي استقاموا نحوه ، فهم في تلك الحال مشبهون بالجراد( {[77251]} ) . التي تقصد إلى ناحية( {[77252]} ) في طيرانها ، وهو قوله : { كأنهم جراد منتشر }( {[77253]} ) ، فهما صفتان( {[77254]} ) للخلق يوم القيامة في موطنين : ‘حداهما عند( {[77255]} ) . البعث ، والأخرى( {[77256]} ) . عند سماع النداء( {[77257]} ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.