{ يوم يكون الناس كالفراش المبثوث } الفراش هذه الطير التي تراها تتهافت في النار ، سميت بذلك لفرشها ، وانتشارها ، وإنما شبه الخلق عند البعث بالفراش ؛ لأن الفراش إذا ثار لم يتجه لجهة واحدة ؛ بل كل واحدة تذهب إلى غير جهة الأخرى ، فدل بهذا التشبيه على أن الخلق في البعث يتفرقون ، فيذهب كل واحد إلى غير جهة الآخر . والمبثوث : المتفرق . وشبههم أيضاً بالجراد فقال : { كأنهم جراد منتشر } ، وإنما شبههم بالجراد لكثرتهم . قال الفراء : كغوغاء الجراد يركب بعضه بعضاً ، فشبه الناس عند البعث بالجراد لكثرتهم بموج بعضهم في بعض ، ويركب بعضهم بعضاً من شدة الهول .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.