في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{عَلَيۡهَا تِسۡعَةَ عَشَرَ} (30)

11

ويقوم عليها حراس عدتهم : ( تسعة عشر ) . . لا ندري أهم أفراد من الملائكة الغلاظ الشداد ، أم صفوف أم أنواع من الملائكة وصنوف . إنما هو خبر من الله سندري شأنه فيما يجيء . .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{عَلَيۡهَا تِسۡعَةَ عَشَرَ} (30)

عليها تسعةَ عشرَ من الملائكة موكَّلون بها ، كما جاءَ في قوله تعالى أيضا : { عَلَيْهَا مَلاَئِكَةٌ غِلاَظٌ شِدَادٌ لاَّ يَعْصُونَ الله مَآ أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ } [ التحريم : 6 ] .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{عَلَيۡهَا تِسۡعَةَ عَشَرَ} (30)

شرح الكلمات :

{ عليها تسعة عشر } : أي ملكاً وهم خزنتها .

المعنى :

وقوله تعالى { عليها تسعة عشر } أي على سقر ملائكة يقال لهم الخزنة عدتهم تسعة عشر ملكاً لقد كان لنزول هذه الآية سبب معروف وهو أن قريشا اتهمت الوليد بأنه صبا أي مال إلى دين محمد فسمع ذلك منهم فأنكر وحلف لهم فطلبوا إليه إن كان صادقا أن يقول في القرآن كلمة يصرف بها العرب عن محمد وما يقوله ويدعو إليه فذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ويقرأ في صلاته فاستمع إليه ففكر وقدر كما أخبر تعالى عنه في هذه الآيات وقال قولته الفاجرة الكافرة { إن هذا إلا سحر يؤثر إن هذا إلا قول البشر } بعد أن وصف القرآن وصفا دقيقا بقوله : ووالله إن لقوله لحلاوة وإنه ليحطم ما تحته ، وإنه ليعلو ولا يُعلى أي عليه فقالوا والله لا يرضى عنك قومك حتى تقول فيه فقال دعوني حتى أفكر ففكر وقال ما تقدم فنزلت هذه الآيات { ذرني ومن خلقت وحيدا } إلى قوله { تسعة عشر } .

/ذ30

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{عَلَيۡهَا تِسۡعَةَ عَشَرَ} (30)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

في النار من الملائكة تسعة عشر خزنتها، يعني مالكا، ومن ومعه ثمانية عشر ملكا.

تأويلات أهل السنة للماتريدي 333 هـ :

روي عن ابن عباس رضي الله عنه أنهم خزنة جهنم، مع كل واحد من الأعوان ما لا يحصى.

ويحتمل أن يكون في السقر تسعة عشر دركا، وقد سلط على كل درك ملك؛ وذلك أن جهنم ذات حد في نفسها لأن الله تعالى، وعد أن يملأها من الجنة والناس، ولو لم ترجع إلى حد لكان لا يتحقق امتلاؤها بالقدر الذي ذكره.

ويحتمل أن يعذب فيها بتسعة عشر لونا من العذاب، وقد وكل كل واحد منهم أن يعذب بنوع من ذلك.

والأصل أن الله تعالى حكيم، يعلم أن في كل فعل من أفعاله حكمة عجيبة، ولكن لا كل حكمة يوصل إليها بالعقل، وينتهى إلى معرفتها بالتدبير.

ألا ترى أن الله تعالى جعل في الماء معنى، يحيي كل شيء؟ ولو أراد أن يتكلف استخراج المعنى الذي به صلح أن يكون طبعه موافقا لإحياء كل شيء، لا يمكنه ذلك، وجعل في الطعام ما يغذي، وينمي؟ ولو أراد أحدا أن يتعرف المعنى الذي يقع به الاغتذاء والإنماء لم يتدارك، وكذلك جعل في العدد الذين سماهم حكمة؟ ولكنا لا نصل إلى تعرفها بعقولنا وتدبيرنا.

الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي 427 هـ :

{عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ} من الخزنة ويحتمل أن يكونوا تسعة عشر صنفاً ويحتمل أن يكونوا تسعة عشر صفاً، ويحتمل أن يكونوا تسعة عشر ملكاً بأعيانهم، وعلى هذا أكثر المفسّرين. ولا يستنكر هذا فإن ملك واحد يقبض أرواح جميع الخلق كان أحرى أن يكون تسعة عشر على عذاب بعض الخلق.

المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية 542 هـ :

ولا خلاف بين العلماء أنهم خزنة جهنم المحيطون بأمرها الذين إليهم جماع أمر زبانيتها.

في ظلال القرآن لسيد قطب 1387 هـ :

ويقوم عليها حراس عدتهم: (تسعة عشر).. لا ندري أهم أفراد من الملائكة الغلاظ الشداد، أم صفوف أم أنواع من الملائكة وصنوف. إنما هو خبر من الله سندري شأنه فيما يجيء..

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{عَلَيۡهَا تِسۡعَةَ عَشَرَ} (30)

{ عليها تسعة عشر } من الخزنة الواحد منهم يدفع بالدفعة الواحدة في جهنم أكثر من ربيعة ومضر فلما نزلت هذه الاية قال بعض المشركين أنا أكفيكم منهم سبعة عشر فاكفوني اثنين فأنزل الله