في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{مَا كَذَبَ ٱلۡفُؤَادُ مَا رَأَىٰٓ} (11)

وهي حال لا يتأتى معها كذب في الرؤية ، ولا تحتمل مماراة أو مجادلة : ( ما كذب الفؤاد ما رأى . أفتمارونه على ما يرى ? ) . . ورؤية الفؤاد أصدق وأثبت ، لأنها تنفي خداع النظر . فلقد رأى فتثبت فاستيقن فؤاده أنه الملك ، حامل الوحي ، رسول ربه إليه ، ليعلمه ويكلفه تبليغ ما يعلم . وانتهى المراء والجدال ، فما عاد لهما مكان بعد تثبت القلب ويقين الفؤاد .

 
لطائف الإشارات للقشيري - القشيري [إخفاء]  
{مَا كَذَبَ ٱلۡفُؤَادُ مَا رَأَىٰٓ} (11)

قوله جلّ ذكره : { مَا كَذَبَ الفُؤَادُ مَا رَأَى } .

ما كذَّبَ فؤادُ محمدٍ صلى الله عليه وسلم ما رآه ببصره من الآيات . وكذلك يقال : رأى ربَّه تلك الليلة على الوصف الذي عَلِمَه قبل أن يراه .

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{مَا كَذَبَ ٱلۡفُؤَادُ مَا رَأَىٰٓ} (11)

1

المفردات :

الفؤاد : فؤاد محمد صلى الله عليه وسلم .

ما رأى : ما رآه ببصره .

التفسير :

11-{ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأى } .

أي : ما كذب قلب محمد صلى الله علي وسلم وفؤاده ويقينه ما رآه بعينه ، من رؤية جبريل على صورته الحقيقية ، لقد تثبَّت واستيقن فؤاده أنه الملك ، حامل الوحي ، ورسول ربه إليه ليعلِّمه ويكلِّفه تبليغ ما يعلم .