في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{قَالَ رَبِّ ٱغۡفِرۡ لِي وَهَبۡ لِي مُلۡكٗا لَّا يَنۢبَغِي لِأَحَدٖ مِّنۢ بَعۡدِيٓۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡوَهَّابُ} (35)

17

( قال : رب اغفر لي وهب لي ملكاً لا ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهاب ) . .

وأقرب تأويل لهذا الطلب من سليمان - عليه السلام - أنه لم يرد به أثرة . إنما أراد الاختصاص الذي يتجلى في صورة معجزة . فقد أراد به النوع . أراد به ملكاً ذا خصوصية تميزه من كل ملك آخر يأتي بعده . وذا طبيعة معينة ليست مكررة ولا معهودة في الملك الذي يعرفه الناس .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{قَالَ رَبِّ ٱغۡفِرۡ لِي وَهَبۡ لِي مُلۡكٗا لَّا يَنۢبَغِي لِأَحَدٖ مِّنۢ بَعۡدِيٓۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡوَهَّابُ} (35)

ثم تاب سليمان وأعاد الله عليه ملكه فسأل الله أن يهب له ملكا يدل على أنه غفر له ورد عليه ما نزع منه وهو قوله { وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي }