قال تعالى : { قَالَ يَا بني لاَ تَقْصُصْ رُءيَاكَ على إِخْوَتِكَ } فلمّا قصّها على أبيه ، انتهره وزجره ، وقال ليوسف في السر : إذا رأيت رؤيا بعد هذا ، فلا تقصها على إخوتك { فَيَكِيدُواْ لَكَ كَيْدًا } يعني : يعملوا بك عملاً ، ويحتالوا بك حيلة في هلاكك فإن قيل قوله : { رَأَيْتَهُمْ } هذا اللفظ يستعمل في العقلاء ، وفي غير العقلاء ، يقال : رأيتها ورأيتهن ، فكيف قال ههنا : { رأيتهم } ؟ قيل له : لأنه حكى عنها الفعل الذي يكون من العقلاء ، وهي السجدة . فذكر باللفظ الذي يوصف به العقلاء .
{ إِنَّ الشيطان للإنسان عَدُوٌّ مُّبِينٌ } ظاهر العداوة . قرأ أبو جعفر القاريء المدني ، { أَحَدَ عَشَرَ } بجزم العين ، وقراءة العامة { أَحَدَ عَشَرَ } بالنصب . قال أبو عبيدة : هكذا تقرؤها ، لأنها أعرف اللغتين ، والناس عليه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.