قوله : { وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِى كُلّ أُمَّةٍ } أي : في كل جماعة { رَسُولاً } كما بعثناك إلى أهل مكة { أَنِ اعبدوا الله } أي : وحدوا الله ، وأطيعوه { واجتنبوا الطاغوت } أي : اتركوا عبادة الطاغوت ، وهو الشيطان ، والكاهن ، والصنم ، { فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى الله } لدينه ، وهم الذين أجابوا الرسل للإيمان { وَمِنْهُمْ مَّنْ حَقَّتْ } يعني : وجبت { عَلَيْهِ الضلالة } فلم يجب الرسل إلى الإيمان { فَسِيرُواْ فِى الأرض } يقول سافروا في الأرض { فانظروا كَيْفَ كَانَ عاقبة المكذبين } يقول : اعتبروا كيف كان آخر أمر المكذبين . فلما نزلت هذه الآية ، قرأها صلى الله عليه وسلم عليهم فلم يؤمنوا ، فنزل قوله : { إِن تَحْرِصْ على هُدَاهُم فَإِنَّ الله لاَ يَهْدِى مَن يُضِلُّ ْ }
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.