{ ذلك } ، أي ذلك العذاب { بِأَنَّ الله نَزَّلَ الكتاب بالحق } ، أي القرآن بالحق ، أي بالعدل . { وَإِنَّ الذين اختلفوا فِى الكتاب } ، أي في القرآن { لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ } ، أي في ضلالة بيِّنة . ويقال : معناه أن الله تعالى أنزل القرآن على محمد صلى الله عليه وسلم بالعدل ، فتركوا اتباعه وخالفوه فاستوجبوا بذلك العذاب . ويقال : { لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ } ، أي في خلاف بعيد من الحق . وذكر عن قتادة أنه قال : { فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النار } ، أي فما أجرأهم على العمل الذي يقرب إلى النار . وروي عن مجاهد أنه قال : ما أعلمهم بعمل أهل النار . ويريد ما أدومهم على عمل أهل النار . وقال أبو عبيدة : ما الذي صيرهم ودعاهم إلى النار ؟
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.