{ كُلُواْ مِن طيبات مَا رزقناكم } ، يعني : قال لهم : كلوا من حلالات ما رزقناكم ، يعني : أعطيناكم . قرأ حمزة والكسائي { أَنْجَيْتكُمْ وَوَاعَدْتكُمْ مَا رَزَقْتكُمْ } الثلاثة كلها بالتاء ؛ وقرأ ابن كثير وعاصم ونافع وابن عامر الثلاثة بالألف والنون ، وقرأ أبو عمرو بالتاء إلا قَوْلَهُ : { قَدْ أنجيناكم مّنْ عَدُوّكُمْ وواعدناكم } . ثم قال : { وَلاَ تَطْغَوْاْ فِيهِ } ، أي : لا ترفعوا منه شيئاً للغد ، { فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِى } ؛ يعني : فيجب وينزل عليكم عذابي . { وَمَن يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِى } ، يعني : يجب وينزل عليه غضبي ، { فَقَدْ هوى } ؛ يعني : هلك وتردى في النار . وقرأ الكسائي { فَيَحِلَّ } بضم الحاء ومن { يَحْلِلْ } بضم اللام ، والباقون كلاهما بالكسر . فمن قرأ بالضم يعني : ينزل ، ومن قرأ بالكسر يعني : يجب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.