{ والخامسة } ؛ يعني : وتقول المرأة في الخامسة : { أَنَّ غَضَبَ الله عَلَيْهَا إِن كَانَ } الزوج { مِنَ الصادقين } في مقالته . قرأ حمزة والكسائي وعاصم في رواية حفص { أَرْبَعُ شهادات } بضم العين ، وقرأ الباقون بالنصب . فمن قرأ بالضم ، يكون على معنى خبر الابتداء ، فشهادة أحدهم التي تدرأ حد القذف أربع شهادات . ومن قرأ بالنصب ، فالمعنى فعليهم أن يشهد أحدهم أربع شهادات .
قال أبو عبيد : وبهذا نقرأ ، ومعناه فشهادة أحدهم أن يشهد أربع شهادات ، فيكون الجواب في قوله : إنه لمن الصادقين .
وقرأ عاصم : { أَن لَّعْنَةُ الله } بتخفيف أنْ والجزم ، وقرأ الباقون بالتشديد ، وقرأ عاصم في رواية حفص { والخامسة أَنَّ غَضَبَ الله عَلَيْهَا } بالنصب ، وقرأ الباقون بالرفع . فإذا فرغا من اللعان ، فرق القاضي بينهما وقال بعضهم : بعد اللعان ؛ وهو قول الشافعي رحمه الله أو في قول علمائنا رحمهم الله لا تقع الفرقة ، ما لم يفرق بينهما .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.