قال عز وجل : { إِلاَّ الذين تَابُواْ مِن بَعْدِ ذلك } ، يعني : القذف . { وَأَصْلَحُواْ } ، يعني : العمل بعد التوبة ، { فَإِنَّ الله غَفُورٌ } لذنوبهم بعد التوبة ، { رَّحِيمٌ } بهم بعد التوبة ؛ وقال شريح : يقبل توبته فيما بينه وبين الله تعالى . فأما شهادته ، فلا تقبل أبداً ؛ وقال إبراهيم النخعي رحمه الله : إذا تاب ذهب عنه الفسق ، ولا تقبل شهادته أبداً . وروي عن ابن عباس أنه قال : { إِلاَّ الذين تَابُواْ } تاب الله عليهم من الفسق وأما الشهادة ، فلا تقبل أبداً ؛ وهكذا عن سعيد بن جبير ومجاهد . وروي عن جماعة من التابعين أن شهادته تقبل إذا تاب ، مثل عطاء وطاوس وسعيد بن المسيب والشعبي وغيرهم ؛ وهو قول أهل المدينة ، والأول قول أهل العراق وبه نأخذ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.