قوله عز وجل : { قَالَ نَكّرُواْ لَهَا عَرْشَهَا } يعني : قال سليمان عليه السلام : غيّروا لها عرشها عن صورته ، والتنكير هو التغيير يقال : نكرته فنكر ، أي غيرته ، فتغير .
وروى الضحاك عن ابن عباس قال : التنكير أن يزاد فيه أو ينقص منه يعني : زيدوا في سريرها ، وانقصوا منه ، حتى نرى أنها تعرف سريرها أم لا ، وذلك قوله : { نَنظُرْ أَتَهْتَدِى } يعني : أتعلم أنه عرشها { أَمْ تَكُونُ مِنَ الذين لاَ يَهْتَدُونَ } يعني : لا يعلمون يقال : إنه جعل أعلاه أسفله ، وأسفله أعلاه . ويقال : إنه أمر بذلك ، لأن الجن قالوا لسليمان عليه السلام في عقلها شيء من النقصان ، فأراد سليمان أن يمتحن عقلها ، فأمر بأن يغير السرير ، ويسألها عن ذلك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.