قوله : { فَلَمَّا جَاءتْ } يعني : بلقيس وجلست على السرير { قِيلَ } لها { أَهَكَذَا عَرْشُكِ } يعني : أهكذا سريرك { قَالَتْ } بلقيس { كَأَنَّهُ هُوَ } شبهته به قال مقاتل : شبهوا عليها ، فشبهت عليهم ، ولو قيل لها أهذا عرشك ؟ لقالت : نعم . ويقال : إنها شكت في ذلك ، لأنها تركت سريرها في سبعة أبيات مقفلة أبوابها ، ومفاتيح الأقفال بيدها . فقال سليمان : { وَأُوتِينَا العلم مِن قَبْلِهَا } يعني : حمد الله على ما أعطاه من إِتيان السرير وحضورها ، وعلى ما أعطاه قبل إتيانها من النبوة والإسلام ، فقال : { وَأُوتِينَا العلم مِن قَبْلِهَا } . يعني : أعطينا العلم من قبل مجيئها . ويقال : أعطينا علم ملكها وعرشها من قبل مجيئها { وَكُنَّا مُسْلِمِينَ } يعني : مخلصين لله تعالى . ويقال : مسلمين منقادين له .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.