ويقال { الحي } الذي لا بدىء له { القيوم } يعني القائم على كل نفس بما كسبت . ويقال : القائم بتدبير الخلق .
وروى الضحاك عن ابن عباس أنه قال : الحي قبل كل حي ، والحي بعد كل حي ، الدائم الذي لا يموت ؛ ولا تنقضي عجائبه ، والقائم على العباد بأرزاقهم وآجالهم . ويقال : { الحي القيوم } هو اسم الله الأعظم . ويقال : إن عيسى ابن مريم عليهما السلام ، كان إذا أراد أن يُحيي الموتى ، يدعو بهذا الاسم يا حَيُّ يَا قَيّوم . ويقال : إن آصف بن برخيا لما أراد أن يأتي بعرش بلقيس إلى سليمان عليه السلام دعا بقوله يا حَيُّ يا قيوم ويقال : إن بني إسرائيل ، سألوا موسى عليه السلام عن اسم الله الأعظم فقال لهم : قولوا اهيا يعني يا حي شراهيا يعني يا قيوم ويقال : هو دعاء أهل البحر إذا خافوا الغرق يدعون به .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.