ثم قال تعالى : { هُدًى لّلنَّاسِ } معناه : وأنزل التَّورَاة على موسى ، والإنجيل على عيسى عليهما السلام ، بياناً لبني إسرائيل من الضلالة { وَأَنزَلَ الفرقان } على محمد صلى الله عليه وسلم بعد التوراة والإنجيل .
وقال الكلبي { الفرقان } هو الحلال والحرام ، يعني بيان الحلال والحرام . ويقال : المخرج من الشبهات { إِنَّ الذين كَفَرُواْ بآيات الله } أي جحدوا بمحمد صلى الله عليه وسلم ، وبالقرآن ، وما أوتي من آيات نبوته { لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ } في الآخرة .
قال الكلبي : نزلت هذه الآية في وفد نجران ، قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وجادلوه بالباطل . ويقال : في شأن اليهود . ويقال : في شأن مشركي العرب . { والله عَزِيزٌ ذُو انتقام } أي منيع بالنقمة ينتقم ممن عصاه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.