بحر العلوم لعلي بن يحيى السمرقندي - السمرقندي  
{قُلۡ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَۖ فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَإِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ ٱلۡكَٰفِرِينَ} (32)

فلما نزلت هذه الآية قالوا : إن محمداً يريد أن نتخذه حناناً ، كما اتخذت النصارى عيسى حناناً فنزلت هذه الآية : { قُلْ أَطِيعُواْ الله والرسول } فقرن طاعته بطاعة رسوله رغماً لهم ، ويقال : أطيعوا الله فيما أنزل ، { والرسول } فيما بَيّن { فَإِن تَوَلَّوْاْ } يعني إن أعرضوا عن طاعتهما { فَإِنَّ الله لاَ يُحِبُّ الكافرين } أي لا يغفر لهم .