{ قل أطيعوا الله والرسول } – حذف المتعلق مشعر بالتعميم أي في جميع الأوامر والنواهي ؛ قوله { فإن تولوا } يحتمل أن يكون من تمام مقول القول فيكون مضارعا حذفت فيه إحدى التاءين أي تتولوا ويحتمل أن يكون من كلام الله تعالى فيكون ماضيا . وقوله { فإن الله لا يحب الكافرين } نفي المحبة كناية عن البغض والسخط . . {[931]} [ فدل على مخالفته في الطريقة كفر والله لا يحب من اتصف بذلك وإن ادعى وزعم في نفسه أنه محب لله ويتقرب إليه حتى يتابع الرسول الأمي خاتم الرسل ورسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جميع الثقلين الجن والإنس الذي لو كان الأنبياء بل المرسلون بل أولوا العزم منهم في زمانه ما وسعهم إلا اتباعه والدخول في طاعته واتباع شريعته . . ]{[932]} وهكذا علمنا المولى أن مخالفة النبي الخاتم تعقب العذاب العاجل والآجل . { . . فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم }{[933]} وطاعته عليه السلام من طاعة المولى سبحانه { من يطع الرسول فقد أطاع الله . . }{[934]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.