فلما قتلوا ضربت الملائكة وجوههم وأدبارهم ، فنزل : { وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الذين كَفَرُواْ } ، يعني ولو ترى ، يا محمد إذ يتوفى الذين كفروا ، يعني حين يقبض أرواح الذين كفروا { الملائكة يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ } عند قبض أرواحهم ، { وأدبارهم } ، { و } يقول لهم الملائكة يوم القيامة : { وَنَقُولُ ذُوقُواْ عَذَابَ الحريق } ؛ ولم يذكر الجواب ، لأن في الكلام دليلاً عليه ، ومعناه لو رأيت ذلك لرأيت أمراً عظيماً . قرأ ابن عامر { إِذْ تتوفى } الذين بلفظ التأنيث ، وقرأ الباقون { الله يَتَوَفَّى } بلفظ التذكير . وروي عن ابن مسعود أنه كان يُذَكِّر الملائكة في جميع القرآن ، خلافاً للمشركين بقولهم : الملائكة بنات الله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.