ثم ختم هذه السورة بما يستدل به على قضائه وقدره فقال { قل يا أيها الناس } لأجل أن تنقطع معذرتهم فهذا نهاية الأمر { قد جاءكم الحق من ربكم } أي القرآن أو الإسلام أو محمد صلى الله عليه وسلم { فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه } أي منفعة اهتدائه مختصة به { ومن ضل فإنا يضل عليها } أي ضرر كفره مقصور عليه لا يتعداه وليس لله حاجة في شيء من ذلك ولا غرض يعود إليه ومن في الموضعين يجوز أن تكون شرطية والفاء واجبة الدخول وأن تكون موصولة والفاء جائزته { وما أنا عليكم بوكيل } أي بحفيظ يحفظ أموركم وتوكل إليه ، إنما أنا بشير ونذير .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.