فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{قَالُواْ بَشَّرۡنَٰكَ بِٱلۡحَقِّ فَلَا تَكُن مِّنَ ٱلۡقَٰنِطِينَ} (55)

{ قَالُواْ بَشَّرْنَاكَ بِالْحَقِّ فَلاَ تَكُن مِّنَ الْقَانِطِينَ ( 55 ) }

{ قَالُواْ بَشَّرْنَاكَ بِالْحَقِّ } أي بما يكون لا محالة ، أو باليقين الذي لا لبس فيه ولا خلف فيه فإن ذلك وعد الله وهو لا يخلف الميعاد ولا يستحيل عليه شيء ، فإنه القادر على كل شيء .

{ فَلاَ تَكُن مِّنَ الْقَانِطِينَ } أي الآيسين من ذلك الذي بشرناك به فإنه تعالى قادر على أن يخلق بشرا من غير أبوين فكيف من شيخ فان وعجوز عاقر ،