{ قَالُواْ بشرناك بالحق } أي بما يكون لا محالة ، أو باليقين الذي لا لَبْسَ فيه ، أو بطريقة هي حقٌّ وهو أمرُ الله تعالى ، وقوله : { فَلاَ تَكُن مّنَ القانطين } من الآيسين من ذلك ، فإن الله قادر على أن يخلق بشراً بغير أبوين ، فكيف من شيخ فانٍ وعجوز عاقر ، وقرئ من القَنِطين ، وكان مقصِدُه عليه الصلاة والسلام استعظامَ نعمتِه تعالى عليه في ضمن التعجب العادي المبنيِّ على سنة الله تعالى المسلوكةِ فيما بين عباده ، لا استبعادَ ذلك بالنسبة إلى قدرته سبحانه كما ينبئ عنه قولُ الملائكة : فلا تكن من القانطين ، دون أن يقولوا : من الممترين أو نحوه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.