فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{كُتِبَ عَلَيۡهِ أَنَّهُۥ مَن تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُۥ يُضِلُّهُۥ وَيَهۡدِيهِ إِلَىٰ عَذَابِ ٱلسَّعِيرِ} (4)

{ كُتِبَ عَلَيْهِ } أي قضى على الشيطان ، قاله قتادة وعن مجاهد مثله { أَنَّهُ مَن تَوَلاهُ } أي من اتخذه وليا واتبعه { انه } أي فشأن الشيطان أنه { يضله } عن طريق الحق والجنة ، وقد وصف الشيطان بوصفين ، الأول أنه مريد ، والثاني أنه ما أفاده جملة : كتب عليه إلخ .

{ وَيَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ } أي يحمله على مباشرة ما يصير به في العذاب ، وفي الآية زجر عن إتباعه ،