{ لا يسمعون حسيسها وهم فيما اشتهت أنفسهم خالدون ( 102 ) لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون ( 103 ) يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين ( 104 ) ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون ( 105 ) } .
{ لا يسمعون حسيسها } الحس والحسيس الصوت تسمعه من شيء يمر قريبا منك . والمعنى لا يسمعون حركة النار وصوتها وحركة تلهبها .
أخرج ابن مردويه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( حيات على الصراط تقول حس حس ) .
وعن ابن عثمان النهدي قال : حيات على الصراط تلسعهم فإذا لسعتهم قالوا : حس حس ، وقال ابن عباس : لا يسمع أهل الجنة حسيس النار إذا نزلوا منزلهم من الجنة .
{ وهم فيما اشتهت أنفسهم } من النعيم والكرامة { خالدون } أي دائمون مقيمون ، والشهوة طلب النفس اللذة ، وفي الجنة ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين كما قال الله تعالى : { ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون }
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.