{ ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض } جاء بصيغة المضارع لحكاية الحالة الماضية ، واستحضار صورتها ، أي : نريد أن نتفضل عليهم بإنجائهم من بأسه ، بعد استضعافهم ، وقال النسفي : هو دليل لنا على مسألة الأصلح انتهى والمراد بهؤلاء بنو إسرائيل ، والواو للعطف على جملة : إن فرعون علا . وهذا أولى .
{ ونجعلهم أئمة } أي : قادة في الخير ، ودعاة إليه ، يقتدي بهم ، وولاة على الناس ، وملوكا فيهم ، بعد أن كانوا أتباعا مسخرين مهانين ، قال علي بن أبي طالب : يعني يوسف وولده ، وقال قتادة : أي ولاة الأمر ، وهو بنو إسرائيل .
{ ونجعلهم الوارثين } أي الذين يرثون الأرض بعد فرعون وقومه ، لا الوراثة المعهودة في شرعنا ، قاله قتادة ، أي : نجعلهم الوارثين لملك فرعون ومساكن القبط وأملاكهم ، فيكون ملك فرعون فيهم ، ويسكنون مساكن قومه ، وينتفعون بأملاكه وأملاكهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.