فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (57)

{ فبأي آلاء ربكما تكذبان } فإن في مجرد هذا الترغيب في هذه النعم نعمة جليلة ، ومنة عظيمة ، لأن به يحصل الحرص على الأعمال الصالحة ، والفرار من الأعمال الطالحة ، فكيف بالوصول إلى هذه النعم والتنعم بها ؟ في جنات النعيم بلا انقطاع ولا زوال .