فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{لَّا ظَلِيلٖ وَلَا يُغۡنِي مِنَ ٱللَّهَبِ} (31)

ثم وصف سبحانه هذا الظل تهكما بهم فقال { لا ظليل } . كنين يظلهم من حر ذلك اليوم ، وهذا تهكم بهم ورد لما أوهمه لفظ الظل { ولا يغني } أي لا يرد عنهم شيئا { من اللهب ( 31 ) } أي النار ، قال الكلبي لا يرد حر جهنم عنكم .