وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وأبو الشيخ عن قتادة رضي الله عنه في قوله { والقمر قدرناه منازل } الآية . قال : قدره الله منازل ، فجعل ينقص حتى كان مثل عذق النخلة ، فشبهه بذلك .
وأخرج الخطيب في كتب النجوم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله { والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم } قال : في ثمانية وعشرين منزلاً ينزلها القمر في شهر : أربعة عشر منها شامية ، وأربعة عشر منها يمانية . فأولها السرطين ، والبطين ، والثريا ، والدبران ، والهقعة ، والهنعة ، والذراع ، والنثرة ، والطرف ، والجبهة ، والزبرة ، والصرفة ، والعواء ، والسماك . وهو آخر الشامية والعقرب ، والزبانين ، والاكليل ، والقلب ، والشولة ، والنعائم ، والبلدة ، وسعد الذابح ، وسعد بلع ، وسعد السعود ، وسعد الأخبية ، ومقدم الدلو ، ومؤخر الدلو ، والحوت ، وهو آخر اليمانية . فإذا سار هذه الثمانية والعشرين منزلاً { عاد كالعرجون القديم } كما كان في أول الشهر .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله { كالعرجون القديم } يعني أصل العذق القديم .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد رضي الله عنه في قوله { كالعرجون القديم } قال : عرجون النخل اليابس .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه في قوله { كالعرجون القديم } قال : هو عذق النخلة اليابس المنحني .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن الحسن رضي الله عنه في قوله { كالعرجون القديم } قال : كعذق النخلة إذا قدم فانحنى .
وأخرج ابن المنذر عن الحسن بن الوليد قال : أعتق رجل كل غلام له عتيق قديم ، فسئل يعقوب فقال : من كان لسنة فهو حر . قال الله { حتى عاد كالعرجون القديم } وكان لسنة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.